نانسي عجاج
النشـأة نانسي بدر الدين عجاج من مواليد أم درمان في الثاني من مارس 1979
نشأت نانسي عجــاج في أسرة فنية معروفة فهي الابنة الكبرى للفنـان الراحل بدر الدين عج،،اج .. منذ بواكير الطفولة تفتحت روحها على سماع الموسيقي مما ساهم في نضوجها الفني ووضع الأساس القوي لانطلاقتها ووهبها المـقدرة على التمييز ومعرفة اللحن الجيد ، والنص الجيد. كما أن وجـودها في هـذا المحيط الموسيقي لعب دوراً فاعـلاً في تشكيل مزاجها وإنحيازها للجيد من الأعمـال. حيث أن كل ما تستمع له أو تؤديه كان يتم تحت رعاية واهتمام ومتابعة دقيقة من الأسرة .. وبرغم انحياز أسرة نانسي عجاج لكل ما هو سوداني لكن لسبب أو لآخر ولتنمية وصقل موهبتها كانت نانسي عجاج تستمع كثيراً للموسيقي العربية والغربية.
تقول نانسي عجاج ( أذكر أن بداية علاقتي بالموسيقي السودانية كانت أغنيات الحقيبة وأغاني الراحل المقيم مصطفي سـيد أحمد ، إسـتمرت تلك الفترة لسـنوات. بعدها إزددت شغفي وفضـولي وأصبحت أستمع لفنـاني الجيل الأول :محمد وردي ، إبراهيم عوض ، عثمان حسين .. الخ... ولوجود آلة الأورغ بالمنزل تعلقت بها وتركز نشاطي الفني معــظم الوقت على اسـتيعاب هذه الآلة حتى أصـبح همي الأول إجــادة العزف عليها ، وإنشغلت بها ليصبح الغــناء مجـرد دنـدنة تصـاحب أدائي لأعمـال أخـري. وأكـثر ما كنت أدنـدن به أغـنية (قـارئة الفنجان" لعبد الحليم حافظ و" عم عبد الرحيم " لمصطفي سيد أحمد )
في مراحل لاحقة وأثناء الدراسة بالسودان كان لنانسي عجاج نشاط ملحوظ من خلال الجمعيات والأسابيع الثقافية .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
البــداية
وتواصـل نانسي عجــاج ( إنطلاقتي الحقيقية كانت في هولنـدا مكان إقامتي الحالي ، حيث شاركت بمصاحبة والدي لأول مرة في حفل بمدينة هارلم (harleem) الهولندية في مارس/أبريل 1999. أتذكر أني قدمت ضمن ما قدمت أغـنية " وداعا روضتي ألغنا " و " يا روحي أنصفني ".. بعدها أستمر نشاطي مع الوالد رحمه الله علي مـدي سنة أو أكثر بقليل . كانت معظمها إحياء لمناسـبات خاصة. " في الواقع لم أكن مقتنعة بفكرة إحيــاء الحفلات الخاصة، حيث أن جمهورها خاص ومختلف وأنا أفضل جلسات الاستماع وأغاني الإسماع "
من الأعمال المسموعة التي كانت نانسي تحبذها وتكثر من تقديمها
وداعا روضتي الغناء - يا روحي أنصفني – أنة المجروح – زيدني من دلك شوية - ظلموني الناس – الأمان - جوهر صدر المحافل – الفارقت سيد ريدا ..
أيضا تخللت تلك الفترة عروض لغير سودانيين. وكان ذلك منعطفاً مهماً في تجربة نانسي عجاج الفنية الوليدة حيث أكسبها مستمعاً جــديداً يحـمل تجربة ورؤية نقدية مخـتلفة وكذلك أذناً موسيقية مخـتلفة.. مما ترتب عليه تطــوير تكنيك جـديد للتواصـل معه وذلك بالتركيز علي الأداء والتسلسل اللحني . باعتبـار أن عامـل المُـفردة اللفظية يتم إسقاطه ." وقد علمتني هذه التجربة أن أعتمد علي الصوت والأداء فقط للتواصل مع هذا الآخر..... " ومن عام 2001 والي 2006 كانت هناك فترات نشاط متقطع وغير مكثف وفترات كمون ، " ساعدتني على مراجعة تجربتي وإعادة تقيميها ..وأيضا الإكثار من الاستماع (active listening) لأنواع مختلفة من الموسيقي
عربية ، أفريقية ، غربية وسودانية .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
نشاطات فنية
مشاركات سودانية
أعياد الاستقلال
إحتفالات السلام
ندوات و ليالي شعرية
احتفالات عامة وأيام ثقافية
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
مساهمات إنسانية
دعم أطفال مرضي الفشل الكلوي
دعم الأطفال مجهولي الوالدين
مساهمات مختلفة لصالح دارفور
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
لغير السودانيين
أيام ثقافية مختلفة
مهرجانات نايميخن السنوية
احتفالات دار الاوبرا الرمضانية
ورش عمل موسيقيه
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
الإلبوم الأول
هو عبارة عن مقتطفات من درر الحقيبة وأغانيها الخــالدة، كانت فكرته وهدفه مد الجسور وفتح قناة للتواصل مع المستمع السوداني عبر ما هو مألوف لديه . تم تنفيذ الألبوم بواسطة اله العود ، الكمان والإيقاع . وقد أحتوي على ( ولي المسا – عازه الفراق بي طال – فلق الصباح - المصير – في الضواحي – ظلموني الناس).
الإلبوم الثاني
أخذ أسمه من أحدى أغنياته ( رفقة ) ويحتوي علي سبعة أعمال هي : ( رفقة – يا زمن – ما ذنبي – جسمي المنحول – الطيف – بلدا هيلي أنا – شقي ومجنون ) شـعرت أني أحكي عبره ، وأتحدث مع نفسي وعن نفسي . وقد ارتبطت ارتبـاطا وثيقاً بكل أغانيه ، سواء الأعمـال الخاصة أو التراثيـة أو أغاني الرعيل الأول ولا أريــد تقييم هذه الأعمــال ، أترك ذلك لذائقـة المستمع الكريم ، ولكنها حركتني وأعادت تقديمي للجمهور السوداني وغير السوداني وهي بجانب الأعمال في الكاسيت الأول تعريف عني وعن محاولاتي من أجل تقديم مساهمتي علي خارطة الفن السوداني
تحميل الاغاني-يا عازة ارحل المصيرانا بهواك بلدا هيلي انا
جسمي المنحول رفقا شجن
صديق ملك مشغول بالكظلمونى الناسعل المساءفلق الصباح فىألضواحى في الضواحي اوطرف المداين توزيع اخرقالو علي شقي اومجنونلأنك عندي كل الخير ليه بنهرب من مصيرنامسامحكولي المساءcome other soon